محمد خطاب
رغم أن فريق الفيصلي فريق كبير و كما يُقال الفيصلي بمن حضر إلا أن تأثير الخماسي المحروم ظهر جلياً و سأوضح الأسباب والتي جمعتها بخمسة أسباب رئيسية :
1- إنكسار العمود الفقري :
هي ليست نظريتي على كل حال و لكنها معروفه عند بعض المدراء الفنيين بعالم المستديرة وأميل إليها ، فا لو نظرنا للخماسي المعاقب لرأينا أربعة منهم يمتدون على شكل سلسلة عمود فقري تبداء من الأساس و هو الحارس معتز ياسين و أمامه قلب الدفاع إبراهيم الزواهره و أمام الزواهرة لاعب الارتكاز بهاء عبدالرحمن و من ثم أمام بهاء يوجد المحترف الأجنبي الزوي كلاعب وسط مهاجم ، فالضربه جاءت بالعمود الفقري للفريق و جميعهم لاعبين أساسيين .
2 - غياب ثلاثة عناصر رئيسيه بالدفاع و هم قلب الدفاع الزواهرة و الظهير دلدوم و الارتكاز بهاء بالاضافة للحارس معتز دفعة واحدة اربك و افقد منظومة دفاع الفيصلي قوته و عناصر التفاهم و التغطية المطلوبة ، و يحتاج الدفاع لمزيد من الانسجام .
3 - إنعدام حل هام من حلول الفوز لدى الفيصلي و هو الكرات الثابته و التسديد من بعيد و الذي كان يقوم به الكابتن بهاء عبد الرحمن بكل حرفيه و على أكمل وجه ، وكان عامل مساعد هام ببطولات الموسم الماضي و بداية هذا الموسم .
4 - غياب مؤثر لحراسة المرمى و أعني به معتز ياسين ( رغم أن العمايره ظهر بصورة جيده اليوم ) فمعتز كان يعطي ثقة لدفاع الفيصلي ، و قد يظهر غيابه جلياً أمام الفرق الهجومية كالوحدات و الجزيرة و الرمثا و الاهلي ، فلم يختبر العمايره كثيراً اليوم .
5 - إفتقد الفيصلي بغياب الخماسي عناصر خبرة هامة ضرورية و قياديين ميدانيين لهم ثقلهم من خلال بثهم للحماس و الروح بقلوب العناصر الشابة و الذي كان يظهر بالاوقات الصعبه و اللعب على ال 90 دقيقه بدون كلل أو ملل وبكل ثقة وبدون أدنى شك أن البدلاء لم يكونوا بكفائتهم .
بالتوفيق للنسور الزرقاء .